سأرجعُ إلى مهجعكِ
كملائكة مفترسةِ العيون
متسللًا بصمتٍ إليكِ
في جنحِ ظلال الليل
أهبُ لك حالكَ حُسْنٍ
وقبلاتٍ باردةً كالزِّبْرقان
ومداعباتٍ كواحدِ أفعوان
يزحفُ دائرًا حول قَبْر
ستبصرين مضجعي خاليًا
حين يُقبل شاحبُ النهار
وباردًا يبقى حتى الليل
وكما يسود بالرقة أناسٌ
سأسودُ أيامَكِ بالخوف