مسرد رحلة دانتي في الكوميديا الإلهية

يرتحل دانتي في العالم الآخر مدة سبعة أيام يقضيها متجولا ما بين الجحيم والمطهر والفردوس، وهنا مسرد لكل أناشيد الرحلة المئة.

الكتاب الأول

الجحيم 

جحيم دانتي مخروطية الشكل تتكون من حلقات تسع لكل حلقة أهلها من المعذَّبين. تصغر الجحيم بنزوله من دائرة إلى التي دونها وعذابها أشد وأهلها أسوأ من الذين فوقهم وأفضل من الذين دونهم. 

الأنشودة الأولى 

يستيقظ دانتي ويرى نفسه في غابة ثم يتجه إلى جبل وتعترض طريقه ثلاثة وحوش من الحيوانات ثم يأتي الشاعر ڤيرجيل ليكون دليله في الجحيم ويريه المعذبين. 

الأنشودة الثانية 

ينتاب دانتي الخوف والتردد ويمس قلبه الخور من الانطلاق مع دليله فرجيل لكن الأخير يشجعه ويخبره أن بياتريتشي هي من طلبت منه أن يكون يساعد دانتي ويكون دليله.

الأنشودة الثالثة 

يدخل دانتي وڤيرجيل الجحيم ويقرأ أبياتا على باب الجحيم منها واحدا من أشهر الأبيات “أيها الداخلون، اطرحوا عنكم كل أمل”. ويرى دانتي في هذه الأنشودة أولئك الذين لم يفعلوا خيرا ولا شرا في حياتهم، وقفوا على الحياد. لذا لم تقبلهم السماء ولفظتهم الجحيم ويبقون في مدخلها يندبون حظهم لأنهم لم يكونوا من أهل الخير ولا أهل الشر. 

الأنشودة الرابعة/ اللمبو، الحلقة الأولى 

يرى دانتي مع ڤيرجيل في الحلقة الأولى من الجحيم عظماء الأمم التي سبقت المسيحية أو الذين لم يُعمدوا ويعتنقوا المسيحية. وضمت شخصيات خيالية وأخرى حقيقية. من الشخصيات الإسلامية في هذه الحلقة صلاح الدين، ابن سينا، ابن رشد.

يلتقي دانتي بهوميروس ويضمه إلى زمرة الشعراء الكبار ويصبح سادسهم، وهم: 

هوميروس، ڤيرجيل، أوفيد، هوراتيوس Horatios، لوكانوس Lucanus، دانتي. 

جميع الشعراء لاتينون عاشوا في إيطاليا ما عدا أمير الشعر هوميروس فهو إغريقي.

“وأضفوا علي مجدا فوق ذلك مجدا أعظم، لأنهم جعلوني واحدا من زمرتهم، فأصبحت السادس بين هؤلاء الحكماء”.

الأنشودة الخامسة/ الحلقة الثانية 

في هذه الحلقة يرى دانتي عذابات من كانوا فريسة شهواتهم وغلبوا عواطفهم على عقولهم. ويكلم هنا المعذبين مباشرة ويسأل الروحين، باولو وفرانتشسكا، عن الحب الذي أوصلهما إلى هنا. 

الأنشودة السادسة/ الحلقة الثالثة

تخص هذه الحلقة أهل الشره والطمع يرى دانتي هنا وحش الجحيم تشيربيروس، ويحدثه شبح تشاكو، مواطن فلورنسي، رمز الشره ويحدثه عن فلورنسا وأخبارها وسوء صفاتها. 

الأنشودة السابعة/ الحلقة الرابعة 

يسير دانتي في هذه الحلقة رفقة دليله ڤيرجيل ويرى المعذبين من المقترين والمبذرين.

الأنشودة الثامنة/ الحلقة الخامسة 

يعبر دانتي رفقة ڤيرجيل مستنقع ستيكس ويرى مواطن فلورنسا أجنتي وهذه الحلقة تخص سريعي الغضب. ثم ينزل من القارب ويتجه إلى مدينة ديس.

الأنشودة التاسعة

تحكي هذه الأنشودة إقبال دانتي وڤيرجيل على سور مدينة ديس ومحاولة منعهم من شياطين الجحيم ونزول رسول من السماء لمساعدتهم وفتح باب المدينة لهم.

الأنشودة العاشرة / الحلقة السادسة

يسير دانتي وڤيرجيل وسط مقبرة ضمت معذبين من مدينته من الهراطقة وأتباع المذهب الأبيقوري. 

الأنشودة الحادية عشرة

يستمر مضي دانتي وڤيرجيل داخل مدينة ديس الحمراء، ويشرح له ڤيرجيل أن هذه المدينة تضم ثلاث حلقات تتصاغر بالتتابع ولكل منها معذبون بشرور خاصة. 

الأنشودة الثانية عشر/ الحلقة السابعة 

يكمل دانتي وڤيرجيل رحلتهما ويلتقيان المنتور (نصف إنسان ونصف ثور) أحد الحراس في الحلقة السابعة، ويأمر نيسوس (القنطروس) أن يكون دليلهما في الدائرة الأولى من الحلقة السابعة الخاصة بالمعذبين بسبب جريمة العنف. 

الأنشودة الثالثة عشرة/ الحلقة السابعة: الدائرة الثانية 

يلتقي دانتي في هذه الدائرة بمعذّبين قد تحولوا إلى أشجار وهم المنتحرين.

الأنشودة الرابعة عشرة/ الحلقة السابعة: الدائرة الثالثة 

يرى دانتي جماعات من المعذبين الذين ارتكبوا جريمة العنف بحق الله والفن والطبيعة.

الأنشودة الخامسة عشرة/ الحلقة السابعة

في هذه الحلقة يمر دانتي على طائفة من مرتكبي معصية اللواط ويلتقي بصديقه المعذب بهذه الجريرة برونيتو ويتحدث معه أثناء مسيره.

الأنشودة السادسة عشرة 

إكمال للرحلة في الحلقة السابعة وعذابات من ارتكبوا اللواط.

الأنشودة السابعة عشرة

يستمر مضي دانتي وڤيرجيل في الحلقة السابعة متجهين إلى الحلقة الثامنة، فيذهب ڤيرجيل إلى الوحش جيريوني ليحملهما إلى الحلقة الثامنة، ويبقى دانتي يحاور معذّبين بخطيئة الربا من الفلورنسيين.

الأنشودة الثامنة عشرة/ الحلقة الثامنة

يمر دانتي في الحلقة الثامنة من هذه الأنشودة على المعذبين من مرتكبي خطيئة الخيانة والإغواء في الواديين الأول والثاني. 

الأنشودة التاسعة عشرة

في الحلقة الثامنة ذات الخنادق أو الوديان حيث يُعذّب العصاة، يلتقي دانتي وڤيرجيل العصاة الذين يبيعون الدين بالمال في الوادي الثالث. 

الأنشودة العشرون

في الوادي الرابع من هذه الحلقة يُعذب العرّافون والمتنبئون بالمستقبل ويمر على رؤيتهم دانتي ويقص عليه ڤيرجيل أسماء بعضهم. 

الأنشودة الحادية والعشرون 

يمضي دانتي وڤيرجيل في طريقهما ويرى دانتي في الوادي الخامس المعذبون بخطيئة الرشوة.

الأنشودة الثانية والعشرون 

إكمال للأنشودة السابقة وعذاب المرتشين.

الأنشودة الثالثة والعشرون 

الوادي السادس وعذاب المنافقين الذين يمر عليهم دانتي رفقة ڤيرجيل 

الأنشودة الرابعة والعشرون

في الوادي السابع يُعاقب اللصوص بالأفاعي. 

الأنشودة الخامسة والعشرون 

يكمل دانتي في هذه الأنشودة رؤية المعذبين من اللصوص ويروي ما شاهده من عذاباتهم.

الأنشودة السادسة والعشرون

في هذه الأنشودة يصل دانتي وڤيرجيل إلى الوادي الثامن الخاص بالمعذبين من أهل المكر والخداع ويرى يوليسيس، بطل الأوديسة وأحد أبطال حرب طروادة، ويظهر فيها كعادته خطيبا مفوها وحاضا لرفاقه على المضي قدما معه بحثا عن المجهول والجديد في هذا العالم دون أن يُوهنه رابط عائلي أو يمنعه قيد زوجة أو آسار أهل. 

الأنشودة السابعة والعشرون

إكمال للإنشودة السابقة وعذاب أهل الخداع والمكر.

الأنشودة الثامنة والعشرون 

الوادي التاسع وخاص بالمعذبين من مثيري الفتن وقد وضع دانتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلي في هذا الوادي.

الأنشودة التاسعة والعشرون

الوادي العاشر، الأخير في الحلقة الثامنة وهو خاص بعذاب المزيّفين والخداعين.

الأنشودة الثلاثون 

إكمال للأنشودة السابقة 

الأنشودة الحادية والثلاثون

يتجه دانتي وڤيرجيل إلى الحلقة التاسعة ويلتقيان في طريقهما بمردة ويساعدهم أنتيوس على النزول. 

الأنشودة الثانية والثلاثون/ الحلقة التاسعة

في الحلقة يعذّب خونة الأوطان والغادرين بعذاب الزمهرير.

الأنشودة الثالثة والثلاثون 

إكمال للأنشودة السابقة. وتتكون الحلقة التاسعة من أربع دوائر. 

الأنشودة الرابعة والثلاثون

ينتهي كتاب الجحيم بالدائرة الرابعة من الحلقة التاسعة حيث يرى دانتي يهوذا الأسخريطوي الذي خان يسوع وبروتس ولوسيفير ثم يخرج من الجحيم متوجها مع ڤيرجيل إلى جبل المطهر.

*

الكتاب الثاني 

المطهر 

بعد خروجه من الجحيم رفقة ڤيرجيل يتوجه دانتي ودليله إلى المطهر لرؤية الآثمين الذين يتطهرون بالعذاب من خطاياهم على جبل المطهر ليكونوا مهيّئين لدخول الفردوس. يتكون المطهر من سبعة أفاريز وكل أفريز خاص بصنفٍ من المتطهِّرين. يُعلَّم على جبهة دانتي عند المدخل سبع علامات تشير إلى الخطايا السبع وعند الصعود من إفريز إلى آخر تمسح علامةً إشارة إلى تطهيره.

الأنشودة الأولى 

يتجه دانتي وڤيرجيل في هذه الأنشودة إلى المطهر ويلتقيان بحارسها كاتو، الذي يسمح لهما بالمرور ويأمر ڤيرجيل أن يغسل دانتي من أوضار الجحيم ليكون مهيئا للمضي في جبل المطهر.

الأنشودة الثانية 

يرى دانتي جماعة من الخاطئين وقد جاءوا إلى الشاطئ حيث كان واقفا وعرف بينهم شبح صديقه الموسيقار، كازيلا، قبل أن يستحثوا الخطى نحو جبل المطهر.

الأنشودة الثالثة 

يسعى دانتي رفقة ڤيرجيل بالبحث عن ممر سهل يقودهم في جبل المطهر. 

الأنشودة الرابعة 

يبدأ دانتي وڤيرجيل بالمضي في جبل المطهر، وتقل وعورته بتقدمها إلى الأعلى لكنه شديد الوعورة صعب الارتقاء لانحداره في بداياته، ويجب على المذنب حتى يتطهر من ذنوبه أن يمضي فيه ويُساعد بتقصير زمن الصعود بدعاء وصلوات أهل الأرض الأحياء له. 

الأنشودة الخامسة 

يستمر دانتي وڤيرجيل بارتقاء جبل المطهر حتى الوصول إلى المطهر، ويلتقيان في طريقهما بأرواح الخطاة وهم في طريقهم إلى المطهر أيضا. ويعرف دانتي بعض الأرواح ويتحادثون.

الأنشودة السادسة 

يكمل دانتي وڤيرجيل طريقهما إلى المطهر في الجبل، ويلتقيان الشاعر سورديلو. ويتذكر دانتي بلده، إيطاليا، عندما يتعانق ڤيرجيل وسورديلو، ويرثيها حانقا وحزينا ذاكرا مساوئها وحالها. 

الأنشودة السابعة 

يأخذ الشاعر سورديلو القادمين إلى المطهر نحو مأوى الأمراء ويذكر لهم بعض الملوك والأمراء فيه. 

الأنشودة الثامنة

إكمال للأنشودة السابقة وحديث بين دانتي وبعض الموجودين في هذا الموضع من مدخل المطهر.

الأنشودة التاسعة 

يصل دانتي وڤيرجيل إلى عتبة المطهر ثم يدخلانه بعد أن يسمح لهما حارس المطهر بالمرور.

الأنشودة العاشرة/ الإفريز الأول

الإفريز الأول من المطهر وهو خاص بالمتغرطسين والمتكبرين لكي يتطهروا من ذنبهم بحمل أحجارٍ على ظهورهم. 

الأنشودة الحادية عشرة 

إكمال للأنشودة السابقة وإفريز المتطهرين

الأنشودة الثانية عشرة 

يكمل دانتي وڤيرجيل دورتهما في هذا الإفريز ويصعدان إلى الإفريز الثاني.

الأنشودة الثالثة عشرة/ الإفريز الثاني

يلتقي دانتي وڤيرجيل في الإفريز الثاني بالمتطهرين من خطيئة الحسد وقد أغلقت أعينهم بأسلاك من حديد.

الأنشودة الرابعة عشرة 

يكمل دانتي وڤيرجيل طريقهما في الإفريز الثاني. 

الأنشودة الخامسة عشرة 

ينتقل في هذه الأنشودة دانتي وڤيرجيل بمساعدة ملاك إلى الإفريز الثالث الخاص بالغاضبين.

الأنشودة السادسة عشرة/ الإفريز الثالث 

في هذا الإفريز يتطهر الغاضبون من جريرة الغضب بأن يبقوا في هذا الإفريز وقد اكتسحه الظلام والدخان فلا يستطيعون تمييز شيء أو أحد.

الأنشودة السابعة عشرة

ما يزال دانتي وڤيرجيل في الإفريز الثالث ويتجهون نحو الإفريز الرابع.

الأنشودة الثامنة عشرة/ الإفريز الرابع

يخص هذا الإفريز الكسالى وعقابهم هو السير سريعا حتى يتطهروا. 

الأنشودة التاسعة عشرة/ الإفريز الخامس 

يصل دانتي وڤيرجيل إلى الإفريز الخامس الخاص بالبخلاء والمسرفين وعقابهم فيه الانكفاء على البطون والبكاء حتى يصبحوا مؤهلين بدخول الفردوس. 

الأنشودة العشرون 

يسير دانتي رفقة فرجيل على هؤلاء المتطهّرين في هذا الإفريز. 

الأنشودة الحادية والعشرون 

إكمال للأنشودة السابقة.

الأنشودة الثانية والعشرون 

يمضي دانتي وڤيرجيل إلى الإفريز السادس. 

الأنشودة الثالثة والعشرون/ الإفريز السادس 

يلتقي دانتي وڤيرجيل ومعهم ستاتيوس في هذا الإفريز بالمتطهرين من خطيئة النهم والجشع وعقوبتهم بأن يجوعوا وتفقد عيونهم بريقها في تجويف جماجمها.

الأنشودة الرابعة والعشرون 

إكمال للأنشودة السابقة وذهاب إلى الإفريز السابع 

الأنشودة الخامسة والعشرون 

يمضي الثلاثة إلى الإفريز السابع الخاص بالمتطهرين من خطيئة الجسد.

الأنشودة السادسة والعشرون/ الإفريز السابع

في هذا الإفريز يتلقي دانتي ودليلاه بالمتطهرين من خطيئة الجسد وتطهرهم يكون بالنار. 

الأنشودة السابعة والعشرون 

ينتهي في هذه الأنشودة الإفريز السابع والأخير في المطهر ويمر دانتي وڤيرجيل وستاتيوس بأمر ملاك في سبيل ناريّ ليتطهروا من خطيئة الجسد ويصعدوا إلى الفردوس الأرضي. 

الأنشودة الثامنة والعشرون

يلتقي دانتي ودليلاه هنا في الفردوس الأرضي بغادة جميلة (اسمها ماتيلدا ومختلف في حقيقة هويتها) ويحادثها دانتي.

الأنشودة التاسعة والعشرون 

يرى دانتي في هذه الغابة الخضراء موكبا فردوسيا قادما صوبه، وهو موكب بياتريتشي.

الأنشودة الثلاثون 

يتحدث دانتي مع بياتريتشي في هذه الأنشودة ومن الضرورة الاطلاع على ما كتبه دانتي قبل الكوميديا في كتابه الحياة الجديدة التي فصل فيه حبه ومشاعره تجاه بياتريتشي.

الأنشودة الحادية والثلاثون 

يستمر حديث دانتي وبياتريتشي وتوبيخها له ثم تنعم عليه بابتسامة رضا في الختام.

الأنشودة الثانية والثلاثون 

في هذه الأنشودة يمضي موكب بياتريتشي الفردوسيّ ويلحقه دانتي رفقة ماتيلدا ويرى في آخر الأنشودة كيف هجمت على العربة ثعلبة وتنينا وكل هذا يرمز إلى فساد الكنيسة والبابوية في عهده.

الأنشودة الثالثة والثلاثون 

تنتهي في هذه الأنشودة رحلة دانتي في المهطر وقد تركه ڤيرجيل بعد اجتماعه ببياتريتشي، التي رافقته في الغابة وطلبت من ماتيلدا أن تُشربه من مياه نهر إينووي بعد أن أغطسته في الأنشودة السابقة في نهر ليتي ليتطهر من خطاياه بالكامل ويصبح مؤهلا لدخول السماء. 

*

الكتاب الثالث

الفردوس 

تتكون الفردوس من عشر سماوات وهي مليئة بالأرواح، شعلات من نور، تُنشد الأناشيد وتسبح الرب وترقص في حلقاتٍ، في أثير متسامٍ نورانيّ. ويعرج دانتي من سماء إلى التي تعلوها، ويَفْضُلُ سكان كل سماء على الذين دونهم ولكل سماء ملائكة موكلون بها. 

الأنشودة الأولى

صعود دانتي وبياتريتشي إلى السماء. 

الأنشودة الثانية/ السماء الأولى، سماء القمر

تُحدث بياتريتشي دانتي عن السماء الأولى وطبيعتها وأجرامها. يسكن سماء القمر من تأثروا بمغريات الدنيا رغم إيمانهم.

الأنشودة الثالثة

يستمر مضي دانتي في هذه السماء وتحدثه بياتريتشي عنها. 

الأنشودة الرابعة 

إكمال للأنشودة السابقة.

الأنشودة الخامسة

يصعد دانتي في هذه الأنشودة إلى السماء الثانية.

الأنشودة السادسة/ السماء الثانية، سماء عطارد

يحدث قسطنطين مؤسس الإمبراطورية الرومانية في بيزنطة دانتي عن تاريخ الإمبراطورية ونشأتها. وهذه السماء خاصة بمن طمحوا بالشهرة.

الأنشودة السابعة

تجيب بياتريتشي دانتي عن تساؤلاته كسبب الموتة التي مات بها يسوع تكفيرا عن خطايا البشرية. 

الأنشودة الثامنة/ السماء الثالثة، سماء الزهرة 

يلتقي دانتي في هذه السماء روح شارل مارتل، أمير فرنسي ويحدثه. وهذه السماء خاصة بالمحبين.

الأنشودة التاسعة

ما زال دانتي في سماء الزهرة ويلتقي بأرواح تُحدثه في مواضيع عن حياتها السابقة.

الأنشودة العاشرة/ السماء الرابعة، سماء الشمس 

تتراءى لبصر دانتي في السماء الثالثة أنوارٌ سماوية لأرواح الطوباويين الساكنين في هذه السماء. وهي أرواح شخصيات عظيمة في الدنيا مثل توما الأكويني وسليمان وغيرهما. وهذه سماء الحكماء.

الأنشودة الحادية عشرة

يدور جماعة من أرواح من سكان السماء الثالثة حول دانتي وبياتريتشي ويرقصون في حلقتين داخلية وخارجية ويكمل في هذه الأنشودة خطاب توما الأكويني وموعظته له من الحلقة الداخلية.

الأنشودة الثانية عشرة 

يحدث صوت، هو صوت القديس بونافنتورا، من الحلقة الخارجية دانتي عن القديس دومنيكو.

الأنشودة الثالثة عشرة 

يحدث القديس توما الأكويني دانتي في هذه الأنشودة ويجيب عن أسئلته.

الأنشودة الرابعة عشرة 

يكمل توما الأكويني جوابه لدانتي ثم يصعد رفقة بياتريتشي إلى السماء الرابعة، سماء المريخ.

الأنشودة الخامسة عشرة/ السماء الخامسة، سماء المريخ 

يلتقي دانتي في هذه السماء روح جد جده كاتشاغويدا، الذي يحدثه عن نفسه في هذه الأنشودة وكيف أنه مات شهيدا في الحرب ضد المسلمين رفعته إلى هذه المنزلة وأخذته إلى هذا المصير. وهذه سماء المجاهدين في سبيل الله والشهداء.

الأنشودة السادسة عشرة

يحدث كاتشاغويدا دانتي عن تاريخ مدينة فلورنسا الذي لم يشهده دانتي وعائلاتها.

الأنشودة السابعة عشرة 

يحدث كاتشاغويدا ساءله دانتي عن مستقبله وما يكون فيه. 

الأنشودة الثامنة عشرة/ السماء السادسة، سماء المشتري

يصعد دانتي وبياتريتشي إلى سماء المشتري ويرى الأرواح الطوباوية. وهذه سماء العادلين.

الأنشودة التاسعة عشرة

يحدث نسر في هذه السماء دانتي عن الإمبراطورية الرومانية والكنيسة.

الأنشودة العشرون

إكمال للأنشودة السابقة مع النسر.

الأنشودة الحادية والعشرون/ السماء السابعة، سماء زحل

صعود إلى السماء السابعة وتحدثه فيها روح القديس بيترو داميانو. وهذه سماء المتأملين في الله.

الأنشودة الثانية والعشرون 

تخاطب دانتي روحُ القديس بنيديتو في هذه السماء ثم يصعد إلى سماء النجوم الثابتة.

الأنشودة الثالثة والعشرون/ السماء الثامنة، سماء النجوم الثابتة

 دانتي في سماء النجوم الثابتة ورؤيته لأرواح القاطنين في هذه السماء. هذه السماء والسماء التي تليها ليست مخصصة لنوع من الأرواح المؤمنة.

الأنشودة الرابعة والعشرون 

تدور الأرواح الطوباوية حول دانتي في هذه الأنشودة بطلب من بياتريتشي وتنفحه من علمها وأجوبتها لأسئلته.

الأنشودة الخامسة والعشرون 

إكمال للأنشودة السابقة. 

الأنشودة السادسة والعشرون 

يلتقي دانتي في هذه الأنشودة بروحي القديس يوحنا وآدم عليه السلام ويحدثانه.

الأنشودة السابعة والعشرون 

يستمر لقاء دانتي بالأرواح الطوباوية ثم يعرج رفقة بياتريتشي إلى سماء المحرك الأول 

الأنشودة الثامنة والعشرون/ السماء التاسعة، سماء المحرك الأول.

يرى دانتي رفقة بياتريتشي حشودا لا تحصى من الملائكة تدور في حلقات في هذه السماء، وتحدثه بياتريتشي عنها.

الأنشودة التاسعة والعشرون 

تستمر بياتريتشي بالحديث إلى دانتي عن هذه الملائكة وتجيب عن أسئلة دانتي التي لم يطرحها عن طبيعة هذه المخلوقات الإلهية.

الأنشودة الثلاثون/ سماء السماوات، الإمبريوم

يعرج دانتي وبياتريتشي إلى سماء السماوات وهي على شكل وردة عملاقة حيث أرواح الطوباويين والملائكة وحيث عرش الإله العظيم. وهذه الأرواح في عروج دائم ونزول ما بين الوردة والعرش في بُعد نوراني يتسامى على المكان والزمان. 

الأنشودة الحادية والثلاثون

تترك بياتريتشي دانتي في هذه الأنشودة وتتخذ موضعها في سماء السماوات مع بقية الطوباويين ويحل محلها القديس برناردو ليبقى مع دانتي الذي سيعرج لرؤية منبع النور الإلهي ويشهد الإله في حضرته.

الأنشودة الثانية والثلاثون 

يوجه برنار بصر دانتي إلى أرواح الطوباويين ومواضعهم في وردة السماوات ويخبر دانتي بأنه سيتضرع إلى ماريا لتعين دانتي على رؤية النور الأعلى.

الأنشودة الثالثة والثلاثون 

يتضرع برنار إلى ماريا العذراء وتتوجه إليها أنظار بياتريتشي والبقية لكي تعين دانتي ويجلو بصره فيتسنى له رؤية النور الأعظم، فيرتفع ناظرا دانتي إلى منبع النور السماوي ويشهد الرؤية الإلهية وتتبدى له الأقانيم الثلاثة، الأب والابن على شكل حلقتين تعكس حلقة الأب حلقة الابن والأقنوم الثالث نار منبثقة من الاثنين، لكن لهذا المشهد نور وعظمة تفوق مقدرة دانتي على حفظ ما رأى في ذاكرته ويصفه بقدر ما أمكنه ذاك وبهذا تنتهي الكوميديا الإلهية.