ترجمة: مؤمن الوزان
لقد كنتُ من قبل هنا
لا أعلم كيف أو متى
أعرف العشب وراء الباب
والرائحة الفواحة الجميلة
والتنهدات والأضواء حول الشاطئ
كنتِ مِلكي فيما مضى
وما قِدمُ هذا الزمان فلا أدري
لكن حين حلّق السنونو
دارَ عُنقك
وسقطَ حجابٌ-
عرفتُ أنَّ كلَّ شيء ذكرى
أكانت هذه الحال من قبل؟
وهل ستعود الأوقات سريعة الهروب
إلى حيواتنا وأحبابنا
-رغمَ الموت-
واهبةً إيانا فرحًا مع إشراقة شمس وغروبها مرة أخرى؟