التراث الأدبيالتراث العربي

مسرد مقامات الحريري

مسرد مقامات الحريري 

التسلسل

عنوان المقامة

موضوعها

ملاحظات 

1

الصنعانيّة

عن حال الحارث 

وخديعة السروجيّ للناس بموعظته.

  • بنية المقامة تقليدية: الحارث الراوي يتحدث عن حاله، ثم يرى رجلا يخطب في الناس، وينال الرجل من الناس صدقاتٍ، يلحقه الحارث ليعرف حقيقته، يعرف أنه السروجيّ. 

  • تتضح في المقامة الأولى طبيعة السروجي المخادعة المحتالة فهي تعظ على الخير في العلن لتنال من صدقات الناس، وتمارس رذالتها في الخفاء. كما هو الحال في المقامة الخمريّة للهمذاني. 

  • أول لقاء يجمع بين الحارث والسروجي، ويتعرف عليه في صنعاء. 

  • المكان: صنعاء. 

2

الحُلوانيّة

نبوغ السروجيّ في الشعر. 

  • تبدأ المقامة بحديث الحارث ومصاحبته للسروجي الذي سقاه من الأدب والشعر وأرواه في بلدة حُلوان ثم يفترقان. النصف الثاني من المقامة ذو بنية تقليدية إذ يجتمع رجل بالناس ويظهر عندهم مقدرته الشعرية ويتعرّف الحارث في نهايتها على شخص السروجي. وليس في هذه المقامة كُدية أو طلب مال. 

  • يذكر الحارث أحوال السروجي وتقلبه من أجل التكسّب ونيل المال. 

  • يعود الحارث إلى موطنه لكنه لم يذكر اسم هذا الموطن حيث التقى السروجي.  

  • الحارث مثل عيسى بن هشام، يتغرب بحثا عن معاني الأدب وجميل الألفاظ ونادرها. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم.

3

الديناريّة

السروجيّ ومدح الدينار وذمه.

  • بنية المقامة تقليدية.

  • للحارث مع صحبه نادٍ للحديث والتناشد والتسامر، يدخل عليهم رجل يستعطفهم فيناوله الحارث دنيار على شرط مدح الدينار وآخر على شرط ذمه. فيلقي عليه السروجي قصيدتين من أحلى ما يكون. ثم يعرفه بعدها.

  • يظهر السروجي شاعرًا متمكنًا. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم، وطبيعة موضوعها مختلف رغم ارتباطه بالدينار، إذا كانت تبادل الهجاء بالشتائم والمعائب بين الإسكندري وشحّاذ آخر من أجل نيل الدينار.

4

الدمياطيّة

في الإحسان للناس والإساءة.

  • يروي الحارث كيف توجه مع صحبٍ له إلى الدمياط، وسمع بعد أن نزلوا يستريحون حديثا بين رجلين عن التعامل مع الناس إحسانا وإساءة. وبعد أن انبلج نور الصباح عرف فيهما أبا زيد السروجي وابنه. 

  • يجمع لهما الحارث من عطايا صحبه ثم يغادرانه على أن يرجعا ثم لم يرجعا. 

5

الكوفيّة

خداع السروجيّ للحارث وصحبه.

  • بنية المقامة تقليدية في نصفها الأول، لكنها تأخذ في النصف الثاني مرافقةً بين السروجي والحارث تُبيّن مهارة السروجي في الخداع واختلاق القصص لكسب المال من الناس. 

  • المكان الكوفة، والحارث في سمر مع صحبه حين أقبل عليهم السروجي. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم، وتشبه تقريبا هذه المقامة. ولا ريب أن الحريري كتب مقامته هذه محاكاةً لمقامة الهمذاني. 

6

المراغيّة

صنعة السروجيّ الأدبية واللغوية.

  • بنية المقامة تقليدية. يعرف الحارث حقيقة السروجيّ لكنه لا يكشفها برغبة من الثاني ويتواطآن على كتمانها. 

  • تبرز هذه المقامة نبوغ السروجي بالأدب وفنون النثر وتمكنه من اللغة. 

  • في المقامة تصوير لحال عصره واستنقاص نقاص قدر آدابه وأدبائه وتعظيم الأدب الخالي وأدبائه، فمع زوالهم زال الأدب الجليل، لكن للسروجي رأي آخر. 

  • المكان مراغة في أذربيجان، في مجلس المكاتبات والمراجعات للأمير.

7

البرقعيديّة

كدية السروجي.

  • بنية المقامة تقليدية. 

  • المكان برقعيد، بلدة في ديار ربيعة، فوق الموصل.

  • السروجي يتظاهر بأنه مكفوف كما في المقامة المكفوفية للهمذاني، ومع حيزبون عجوز.

  • الكدية هنا ليست بحديث منطوق بل بشعر منظوم على الرّقاع. 

  • يتكرر حدث في هذه المقامة بعد المقامة الدمياطية وهي خداع السروجيّ للحارث حتى يهرب منه. 

8

المعريّة

خداع السروجيّ للقاضي.

  • بنية المقامة تقليدية، لكن من يكشف حقيقة السروجي ليس الحارث، ويقتصر دوره على ما رآه فرواه. 

  • المكان معرة النعمان، بلدة في الشام.

  • تشبه هذه المقامةُ المقامة الشاميّة للهمذاني، ففي هذه يخدع السروجي وابنه القاضيَ في مسألتهما ليصيبا منه مالا، وكذا الحال مع الإسكندري والمرأتين. 

  • حين يدرك القاضي أنهما خدعاه وسلباه دراهمه يبعث في طلبهما ويكشف حقيقة أمرهما. 

9

الإسكندريّة

خداع السروجيّ للقاضي.

  • هذه المقامة مشابهة لسابقتها فهي عن خصام بين زوجٍ وزوجه لدى القاضي، غير أن من يقترح اكتشاف حقيقة الرجل هو الحارث وليس القاضي بعد أن عرف بأنه السروجي، وأراد أن يعرف القاضي ذلك. 

  • المكان الإسكندرية، وفي الغالب إسكندرية مصر رغم أنه لا إشارة إلى أي إسكندرية مقصودة.

10

الرحبيّة

خداع السروجيّ للأمير.

  • بنية المقامة تقليدية. والحارث في أكثر من مقامة يعرف السروجيّ من بلاغته وفصاحته لا وجهه. ففصاحته آكد على حقيقته وأوثق للدلالة عليه. 

  • يخدع السروجي وابنه الأمير باتهام شيخٍ لفتًى بأنه قتل ابنه وبقيا عن الأمير، الذي كان مولعا بالغلمان، حتى وقع حب الغلام في قلبه ودفع جزءًا من ديته، فأخذها الشيخ على أن يكملا في الغد كلّ ديته لكنهما هربا في الليل.

  • يبرز عنصر في مقامات الحريري وهو هروب السروجيّ بعد أن ينال ما يريده.

  • المكان رحبة مالك بن طوق على نهر الفرات. 

11

الساويّة

كدية السروجي. 

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: ساوة بلدة بين الري وهمذان. 

  • يستخدم السروجي بلاغته في نصح الناس وتذكريهم بالآخرة والموت والاستعداد للرحيل لينال المال. وهي تشبه المقامة الأهوازيّة للهمذاني غير أن الشيخ الواعظ عند الهمذاني لا يريد المال. 

12

الدمشقيّة

عن حال الحارث وخديعة السروجيّ.

  • بنية المقامة تقليدية، لكن الكشف عن هوية السروجي تأتي في نصفها الثاني، بعد أن ينال السروجي المال خادعا المسافرين ويهرب. 

  • المكان في الغوطة. والحارث من أهل العراق “إلى أن شرع سفرٌ في الإعراق (التوجه إلى العراق)… فعادني عيدٌ من تذكار الوطن والحنين إلى العطن (يقصد دياره). 

  • هذه المقامة شبيهة إلى حد ما بالمقامة الحرزيّة في مقامات الهمذاني، غير أن السروجي هنا يبيع للمسافرين دعاءً يحفظهم من ملمات الطريق، وليس مثل ذاك الإسكندريّ الذي يبيعهم أجزاءً من الحرز يحميهم من الغرق. 

13

البغداديّة

حيلة العجوز 

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث بعد أن يعرف حقيقة السروجي في شخص المرأة العجوز، ويسمع شعره يتولى عنه دون أن يكاشفه. 

  • المكان بغداد، والحارث في جماعة من صحبه حين أتته العجوز تتسول منهم مالا ببليغ إفصاحها عن حالها ثم ببديع شعرها عن مآلها. 

  • تبرز حيلة التنكر في هذه المقامة على نحو متقن، فالسروجي أوهم من يراه أنه امرأة عجوز، فكيف نكّر وجهه وهيئته وصوته فأما الوجه فبالنقاب وأما الهيئة فبالثياب وأما الصوت فلا إشارة إلى ذلك. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم.

14

المكيّة

في كدية رجلٍ من سروج.

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث لا يعرف السائل وابنه، ويجيبه السائل أنه من بلدة سروج، فهل هو السروجيّ أو غيره فهذا ما لا يُعرف. والغالب أنه ليس هو وإلا لعرفه الحارث. وفي هذا يقتفي الحريري أثر الهمذاني حين كانت بعض المقامات يغيب عنها أبو الفتح الإسكندري ويحضر من ينوب عنه. ويبدو أن الحريري لم يفطن إلى أن تلك المقامات التي غاب عنها الإسكندري هي إرهاصات تولد منها الإسكندري.

  • في حضور السروجيّ (سواء كان أبا زيد وغيره) وابنه أو شخص غير ابنه، كما في المقامة الدمياطية والمعريّة والرحبيّة والإسكندريّة فإن البلاغة وفحولة الشعر والبيان صفات ملازمة للمتكلم. 

  • القصيدة التي ينشدها ابن السروجي شبيهة للقصيدة التي أنشدها أبو فتح الإسكندري لعيسى بن هشام في المقامة الساسانيّة.

  • المكان مكة بعد قفول الحارث من الحج. 

15

الفرضيّة

مسألة في الإرث

  • بنية المقامة مختلفة، إذ يجتمع الحارث بن همّام بأبي زيد السروجي، فيحكي له السروجي ما وقع له مع الشيخ صاحب مسألة الإرث. وحدث أن حكى أبو فتح الإسكندري لعيسى ما حدث له مع الرجل البخيل في المقامة المضيرية.

  • افتراق السروجي عن الحارث كما هو معتاد في آخر المقامة.

  • غاية المقامة تبيان حل مسألة في الإرث عويصة.

16

المغربيّة

سعة السروجي اللغوية.

  • بنية المقامة تقليدية. 

  • يظهر السروجي كما في أغلب المقامات السابقة وهو ذو علم عليم بالعربية وعلومها وألاعيبها وألغازها، فيجيب عن المسائل ويحيّر بأجوبته السائل. 

  • تبرز في هذه المقامة الغاية اللغوية حيث الألغاز اللغوية الكاشفة عن صنعة ومهارة لكن ليس بذات فائدة كبيرة يرتجى منها الكثير كالقصيدة التي تُقرأ من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين دون أن يتغير لفظها ومعناها. 

  • المكان: المغرب.

17

القهقريّة

الرسالة الساحرة

  • بنية المقامة تقليدية. 

  • يبلغُ السروجيّ في هذه المقامة غاية الغايات ونهاية البلاغة ذات الصنعة والمهارة والإجادة والافتتان، حين يتلو رسالة تفيض حكمة وتبصر وحذق بأحوال الإنسان وزمانه تقرأ من البداية إلى النهاية فتعطي معنى مختلفًا ومُعجِزًا أيضا إذا ما قرأت من النهاية إلى البداية. وعلى هذا سُمّيت بالقهقريّة. 

18

السنجاريّة

السروجيّ وشر النميمة.

  • بنية المقامة مختلفة بمرافقة السروجي مع الحارث بن همّام.

  • المكان: طريق العودة من الشام إلى بغداد. ينفر السروجي من أكل طعامٍ على صحاف من زجاج بسبب جاره الذي نمّ للسلطان على جارية السروجيّ، والزجاج رمز للنمام فأقسم السروجي ألا يجتمع به في مكان واحد. وهذه المقامة تشبه في بنيتها وقصتها وإن اختلف المضمون مع المقامة المضيرية حيث أقسم أبو الفتح الإسكندري ألا يأكل المضيرة بسبب البخيل الذي دعاه إلى أكلها. 

  • نجد أن في هذه المقامة مرافقة ما بين السروجي وحارث بن همّام، غير أن السروجي يفترق عن الحارث في النهاية عائدا إلى أهله بعد أن نال عطية من المُضيف. 

19

النصيبيّة

مرض السروجي وبرؤه.

  • بنية المقامة مختلفة، إذ الحارث يلتقي بالسروجيّ وهو في بلدة نصيبين، ثم يمرض السروجي ويعوده مع صحبه. 

  • يمكن حسب هذه المقامة من مقامات مرافقة الحارث للسروجي، غير أن نهايتها أيضا تشهد انفصال الحارث عن السروجي. 

  • تُظهر هذه المقامة سمة مختلفة بالسروجي فهو لديه منزل وابنه معه، وهو كريم يضيف الآخرين على غير العادة في سابق المقامات.

20

الفارقيّة

خداع السروجيّ لأهل النهى.

  • بنية المقامة تقليدية. 

  • المكان: ميافارقين، والحارث مع رفقة. 

21

الرازيّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: الري، والسروجي يعظ الناس بتقوى وهو أبعدهم عن ذلك وأكثرهم غيًا وضلالا وهم لا يعرفون حقيقته. 

22

الفراتيّة

في فضل الكتّاب وأهل الحساب

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن السروجي لا يطلب مالا. 

  • المكان: فوق سفينة في نهر الفرات. والمكان يشابه المقامة الحرزية في مقامات الهمذاني. 

  • يُبدي السروجي عن نفسه بلغته وفصاحته في ذكر فضائل ومعايب الكتّاب وأهل الحساب. 

  • في المقامة غاية أخلاقية في عدم الحكم على الإنسان من مظهره. 

23

الشعريّة

في تسوّل السروجيّ

  • بنية المقامة تقليدية. ومتشابهة مع مقامات سابقة في الالتجاء إلى الوالي لأخذ المال منه خداعا. 

  • المكان بغداد. والسروجي وابنه يتحاججان بالشعر كلٌّ يدّعي مقدرته على نظم الشعر من غير سرقة الآخر. 

  • تبرز في مقامات الحريري سمة بعد الكشف عن حقيقة السروجيّ، أن الحارث يعود إلى صحبه أو مَن خدعه ليخبره بأن الرجل كان السروجيّ. 

  • يفرّ السروجي كالعادة في آخر المقامة خوفا من بطش الوالي

  • البراعة الشعرية واللغوية والوعظية جليّة في هذه المقامة إذ ينظم السروجي قصيدة تقرأ أبياتها كاملة فتعطي معنا سليما قويما وإذا اجتزئ من عجزها أعطت معنا جزلا مقفّى. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم.

24

القطيعيّة

ألغاز لغويّة

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث لا يكشف حقيقة السروجي  مع أنه عرفه.

  • تشبه هذه المقامة بأحاجيها اللغوية المقامة العراقية عند الهمذاني بأحاجيها الشعرية. وكلاهما يتركان بلا ذكر الحل، سوى أن مقامة الحريري لا تُذكر حلول أحاجيها بالمطلق. 

  • المكان: قطيعة ربيعة، محلة في بغداد. والحارث في رفقة من صحبه في بستان. 

25

الكرجيّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان في كروج، بلدة بين همذان وأذربيجان.

  • بيان السروجي ولغته. ومعونة الحارث له واقتفاء أثره.

  • الحارث في هذه المقامة فقير الحال.

26

الرقطاء

الرسالة الرقطاء

  • بنية المقامة مختلفة، إذ فيها حالين الأول حال الحارث والتقاؤه بالسروجي ومرافقته، والآخر حكاية الرسالة الرقطاء التي تشفّع بها السروجي الواليَ ليدفع دينه ويفك ضيقه ويفرج كربته.

  • مكان الحارث: الأهواز. ومكان السروجي في حكايته: طوس، مدينة قرب مشهد. 

  • انقلاب الحال فالسروجي في سعة وبحبوحة والحارث في ضيق وضنك. وتنتهي المقامة بإحسان السروجي للحارث بإملاء الرسالة والمال. 

  • الرسالة الرقطاء: رسالة استشفاع كتبها السروجي من النثر والشعر تمتاز بأن كلمات ذات حرف منقوط وآخر غير منقوط على التوالي. لكن الغريب فيها أن الحرف لا فيها حُسِب حرفا واحدا. ولم أقف على علة لهذا.

27

الوبريّة

عن حال الحارث في البادية.

  • بنية المقامة مختلفة، فهي عن الحارث والتقائه في البادية السروجي. 

  • تشبه هذه المقامة في موضوع ضلال ناقة الحارث وخروجه للبحث عنها المقامةَ الإبليسية حين ضلّت إبل عيسى وخروجه للبحث عنها فالتقى إبليس ثم الإسكندري. 

  • يسرق السروجي جواد الحارث، ثم يعينه على سارق ناقته. 

  • الحارث في بداية حياته، وخروجه للبادية لأجل اللسان العربي. 

28

السمرقنديّة

عن حال السروجيّ بين صلاة وخمر. 

  • بينة المقامة مختلفة، إذ يحط الحارث رحاله في سمرقند، حيث صلى الجمعة وعرفَ في خطيبها المفوّه شخص السروجي فرافقه إلى داره.

  • تتضح مع هذه المرافقة إلى أن السروجي فاسق متهتك فهو يخطب بالنهار ويحتسي الخمر في الليل. وهو في حاله هذه يشبه الإسكندري في المقامة الخمريّة. 

  • المكان سمرقند: والحارث في شرخ شبابه.

29

الواسطيّة

سرقة السروجيّ لأهل الخان.

  • بنية مقامة مختلفة، إذ يجتمع الحارث بالسروجيّ في خان في مدينة واسط، ويخدع النازلين بالخان بخطبة نكاح ويقدم لهم حلوى فيها بنج فناموا وسرق مع ابنه مالهم وما لديهم. 

  • يلعب السروجي وابنه بحضورهما في المقامات دورا متوازنا يكون الحدث الرئيس مقسوم بينهما وللسروجيّ الدور الأكبر في إنتاج الحدث. 

30

الصوريّة

عن حال الحارث والشيخ السروجيّ

  • بنية المقامة تقليدية إلى حد ما، غير أن السروجي شيخ طعن في السن، رافقه الحارث حتى فارقه. 

  • تبدأ المقامة برحيل الحارث من بغداد إلى مدينة صُور، ثم رحيله إلى مصر حيث اجتمع بالسروجي. 

  • إن المكان الذي جمع الحارث بالسروجي والمصوّر تصويرا كاملا حيث يجتمع المتسولين وأشباههم- أقرب ما يكون إلى وجه آخر من المدينة التي نزل بها الحارث، وتُظهر طبقة من عالم سُفليّ كامل الأركان حيث الاجتماع وعقد النكاح والأكل والشراب وإقامة الأفراح. 

31

الرمليّة

موعظة السروجيّ

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن السروجيّ لا يريد مالا، ويخطب في الحجيج إلى مكة واعظا وناصحا وبالموتِ مذكرًا. 

  • يفرّ في نهاية المقامة السروجي من الحارث، وإن كانت بغيته عدم مرافقة أحد إلى الحج. 

  • تبدأ المقامة في سفر الحارث إلى الرملة، بلد بالشام قبل التوجه إلى مكة لأداء الحج. 

32

الطيبيّة

المسائل الفقهية

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: المدينة المنورة، والزمان بعد الإفاضة من الحج، والغالب أن زمنها بعد المقامة الرمليّة.

  • يظهر أبو زيدٍ السروجي في زيّ الفقيه العالم الفطحل فيُجيب عن مئة مسألة فقهية ذات لغة مورّاة فيفهم المقصود منها ويجيب إجابة واضحة عنها.

33

التفليسيّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: تفليس، مدينة في جوروجيا حاليا وعاصمتها.

  • يرافق الحارث السروجيَّ مدة عامين قبل أن يفترقا. 

34

الزبيديّة

خديعة السروجي بالحارث.

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن من يكشف حقيقة السروجي ليس الحارث بل القاضي. 

  • المكان: زبيد، بلد في اليمن. 

  • يخدع السروجي وابنه صاحبه الحروثي ويبيعه حرًا بعدما حذره بسعره وما تفتق ذهن الحارث بفهم التحذير. 

  • إن خداع السروجي لصحابه تكشف عن انتهازية كبيرة وجشع وحيلة لا يفلت منها حتى الصديق، وإن كان الفقر والحاجة هما دوافعه للمكر بصاحبه وسلبه ماله.

35

الشيرازيّة

خدعة السروجي بالنادي.

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: شيراز.

  • يقتحم على الحارث وأناس في النادي شيخٌ يستجدي بشعره الخادع لهم. 

  • يقول في شعره إن سفاح قاتل نساء، وله ابنة عانس يريد تزويجها وليس له ما يحملها عليه فيعطونه دون أن يسألونه عن جرائمه، ويقصد هو الخمر ويظنون أنها ابنته. 

  • تنتهي المقامة بفراق الحارث والسروجي. 

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم.

36

الملطيّة

ألغاز لغوية 

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن السروجي لا يتسول المال. 

  • المكان ملطية، بلدة في الجزيرة العربية. يظهر السروجي على عشرة في ربوة ومعهم الحارث فيحاجيهم بعشرين أحجية لا يعرفون إجابتها فيجيبهم عنها ثم يولي. ويعرفه الحارث من شعره ولا يكاشفه باسمه ويخبر رفاقه عن أمره. 

  • ظهور السروجي إلى الجماعة للألفة والأنس والحديث لا غاية كسب المال، وهو شيخ في آخر مطاف عمره.  

37

الصعديّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث يعرف السروجي وابنه لكنهما يرفضان الاعتراف ويفران منه. 

  • المكان صعدة، اليمن. وذهاب الحارث إليها لطلب العلم ونحارير الرواة. 

  • حبكة تكررت في ثلاث مقامات سابقة وهو النزاع عندي القاضي لأجل خداعه والنيل من ماله. 

38

المرويّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث يعرف السروجي قبل أن يعرض مسألته في حضرة والي مرو، وكان خروجه من دياره بحثا عن السروجي.

  • المكان: مرو، موضع في خراسان. 

39

العمانيّة

رحلة الحارث والسروجي.

  • بنية المقامة مختلفة، فهي تبدأ بذكر شباب الحارث، ثم سفره إلى عمان وركوبه السفينة وتعرفه على السروجي. 

  • هذه المقامة من أدب الإبحار والجزر. 

  • تشبه المقامة في الحرز الذي يملكه السروجي، المقامة الحرزية وما يملكه الإسكندري. 

  • المكان: يبدأ غير معلوم، ثم صُحار، بلدة في عمان، ثم البحر، ثم الجزيرة. 

  • يجد السروجي عند ملك الجزيرة إكراما وإجلالا فيبقى عنده ويفترق عن الحارث. 

  • مرافقة الحارث للسروجي. 

40

التبريزيّة

بليّة القاضي بالسروجي وزوجه.

  • بنية المقامة مختلفة، وفي صحبة الحارث للسروجي وزوجه في حضرة القاضي. 

  • خداع السروجي وزوجه للقاضي ما تمَّ، لولا أن تُسعف السروجي بلاغته بشعرٍ يبيّن حاله، فتورط القاضي بالتصدق عليه حين هاج زوج السروجي وطلب الإعانة أيضا.

  • هذه المقامة شبيهة بالمقامة الشاميّة للهمذاني في موضوعها وحبكتها وألفاظها وسبابها. ففي مقامة الهمذاني ترمي المرأة الإسكندري بالعنة والأبنة، وفي هذه المقامة رمت المرأة السروجي بأتيانها من الدبر. لكن الاختلاف أن القاضي لدى الهمذاني، وكان عيسى بن هشام، تنطلي عليه الخدعة ويتصدق عليهما، في حين قاضي الحريري يتبيّن الحال ويكشف الخدعة لكنه أمام شعر السروجي وزوجه يتصدق عليهما، ويصيبه الحزن من خسارته دينارين.

  • المكان: تبريز. 

41

التنّيسيّة

خديعة السروجي 

  • بنية المقامة تقليدية.

  • المكان: تنّيس، بلدة في مصر. 

  • هذه المقامة مشابهة المقامة الصنعانية وفيها تبيان حال السروجي يعظ الناس بما لا يفعله. وهي كذلك في مديح الخمر. 

42

النجرانيّة

ألغاز لغوية

  • بنية المقامة تقليدية، لكن يغيب عنها معرفة الحارث للسروجيّ، مع أن الشيخ يقول في شعره إن نسبه إلى سروج لكن ليس في ذلك إشارة إلى أنه أبو زيد صاحبه لأنه لم يعرفه. 

  • المكان نجران، والموضوع عن الألغاز تكرر أكثر من مرة.

43

البكريّة

رفقة الحارث والسروجيّ

  • بنية المقامة مختلفة، وهي مقسّمة على ثلاث أجزاء، لكل منها موضوع، ويروي اثنين منها السروجي. 

  • يبرز في هذه المقامة رابطٌ يجمع أجزاؤها الثلاثة، وهو ظهور شخصية ضديد السروجيّ في البلاغة والبيان. ففي الأول يغلبُ الرجل، المتحدث في وصف النعل، السروجيَّ حين فهم منه أنه يتحدث عن ناقة ضائعة فأراد أن يغتنمها منه. والثاني يقرّ السروجي بأنه التقى رجلا أسحرَ منه بلاغة حدّثه تحدث عن محاسن ومساوئ زواج البكر والثيّب وفي فضل الزواج وذم الترهّب. والثالث هو قرين للسروجي في البيان وفهم المراد والرد عليه بما يعادله ويساويه.

  • في المقامة إشارات مثل بلاهة القاضي، وكساد سوق الأدب والبيان. 

  • يخدع السروجيُّ الحارثَ ويسرق منه سيفه ويهرب.  

44

الشتويّة

ألغاز لغوية وخداع

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن الحارث لا يُكاشف السروجيّ الذي يفر. 

  • المكان: في صحراء. 

  • يخدع السروجي الجمعَ بعد أن قرأ عليهم من ألغازه، وأخذ مالا منهم ولم يجب عن الألغاز وفرّ.

45

الرمليّة

خداع القاضي 

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن من يكشف حقيقة السروجي وزوجه ومكيدته أحد الحضور. 

  • تكرر موضوع المقامة في خداع القاضي في مقامات سابقة. وقد اتهمت السروجي زوجه بأنه مقصر بحقها في الفراش. ويقول السروجي إن سبب قلة ذات اليد. 

  • يعلم القاضي بأنه خُدع ويطلب من أحد رجاله أن يعود بهما، لكن هيهات أن يعود فلسٌ دخل جيب السروجي. 

  • المكان: الرملة، بلد في فلسطين. 

46

الحلبيّة

شاذ الشعر واللغة

  • بنية مقامة تقليدية، غير أن السروجي لا يطلب مالا من الحارث  

  • تبدأ المقامة في حلب، ثم في حمص حيث التقى الحارث السروجي وهو معلم للصبيان.

  • هذه المقامة مثل مقامات سابقة فيها عن الألعاب اللغوية والشعرية، وإن كانت هنا لغايات تعليمية. 

47

الحجريّة

خديعة الحجّام وابنه

  • بنية المقامة تقليدية، غير أن السروجي يخدع الحارث والناس بحديثه مع ابنه. 

  • المكان: اليمامة. والحارث بحاجة إلى حجامة، وتشبه المقامة في موضوعها المقامةَ الحلوانية للهمذاني. 

  • يشترك السروجي مع ابنه في الخديعة، والحريري بهذا يثبّت شخصية ابن السروجي مع أبيه لتكتمل الخدعة ويضمن إعمال الحيلة. 

48

الحراميّة

كدية السروجيّ 

  • بنية المقامة مختلفة، فالحارث يرويها عن السروجي الذي يتحدث عن رحيله إلى البصرة وكديته في أحد مساجدها.

  • المكان البصرة. 

  • يروي السروجي في شعره للبصرة عن أيامه الخوالي في سروج قبل أن يغزوها الروم ويتشرد. وقيل إن الحريري التقى بشخص اسمه أبو زيد السروجي. 

49

الساسانيّة

وصية السروجي لابنه 

  • بنية المقامة مختلفة، يسمعها الحارث عن أبي زيد. 

  • يوصي السروجي ابنه بمهنة الكدية ويبين لها قدرها وفضلها وما يلزمه فيها من مهارة. 

  • هذه المقامة مثل السابقة، فيها ذكر لبني ساسان وماضي الكدية والسروجي.

– للهمذاني مقامة بهذا الاسم. ومقامة الوصية وهي وصية الإسكندري لابنه.

50

البصريّة

توبة السروجي النصوح

  • بنية المقامة مختلفة، وهي منقسمة إلى جزئين، الجزء الأول عن حيلة السروجي في أحد مساجد البصرة، فانقليت خديعته عليه وأعلن للحارث توبته، ثم افترق الاثنان. أما الجزء الثاني فهو عن عودة السروجي إلى بلدته ومعرفة الحارث أن توبته في سروج توبة نصوح فسافر إليه وعاين الصدق بعينيه فاجتمع به وتيقّن من حاله ثم افترقا.

  • تتضح بنية المقامات في أنها تبدأ بمقامة اجتماع (تعرف الحارث على السروجي)، ثم تنتهي بمقامة افتراق.

  • للهمذاني مقامة بهذا الاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى