مقالاتمقالات أدبية

مئة خطأ شائع في اللغة العربية

1- الخطأ: لم يدر أجاء وسيم أم تميم؟ 

الصواب: لم يدر أوسيم جاء أم تميم؟ 

لأن همزة الاستفهام هنا لطلب التصور، وهو إدراك التعيين، والتعيين هنا بين وسيم وتميم، وليس بين المجيء وتميم. 

 

2- الخطأ: أيهما أفضل الصناعة أم التجارة؟ 

الصواب: أيُّما أفضل الصناعة أم التجارة؟ 

لأن الضمير يجب أن يعود إلى اسم قبله، لا إلى اسم بعده. والضمير (هما) جاء قبل الاسمين اللذين يعود لهما، وهذا لا يجوز، لأن الاستفهام يكون عن الظاهر أول الأمر، فإذا كرر الظاهر جاز الاستفهام عن ضميره. 

 

3- الخطأ: بخَّ الثوب بالماء. 

الصواب: ندّى الثوب بالماء. أي أخرجه من فيه نفخا كقطرات الندى. 

 

4- الخطأ: برز في العلم. 

الصواب: برَّز في العلم. لأن برَّز في العلم يعني فاق أصحابه فيه. أما برز فهو: ظهر بعد خفاء. 

 

5- الخطأ: انضموا إلى بعضهم البعض. 

الصواب: انضمَّ بعضهم إلى بعض. 

 

6- الخطأ: لا ينبغي عليه أن يفعل كذا. 

الصواب: لا ينبغي له أن يفعل كذا. وقد قال تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) وجاء الفعل ينبغي ست مرات في القرآن متبوعا بحرف الجر (اللام). 

 

7- الخطأ: أخرجَ ما في جُعبته. 

الصواب: أخرج ما في جَعبته.(بفتح الجيم لا ضمها). 

 

8- الخطأ: أصيب فلان بجَلطة دموية. 

الصواب: أصيب فلان بجُلطة دموية. بضم الجيم لا فتحها. 

 

9- الخطأ: صوت جَهُوري. 

الصواب: صوت جَهْوري. يُقال: جَهْور فلان، أي رفع الصوت بالقول. 

 

10- الخطأ: أجاب على سؤاله. 

الصواب: أجاب سؤاله، أو عن سؤاله، أو إلى سؤاله. 

 

11- الخطأ: حدَّق فيه. أي شدد النظر إليه

الصواب: حدّق إليه أو حدقه ببصره. 

 

12- الخطأ: حَرَمَه من حقه.(بفتح الراء) 

الصواب: حَرِمه حقه. (بكسر الراء). 

الفعل (حَرِم) يتعدى إلى مفعولين تعديا مباشرا. 

 

13- الخطأ: يتحاشى الوقوع في أيديهم.

الصواب: يتحاشى من الوقوع في أيديهم. 

أي كان يتجنب الوقوع في أيديهم. 

14- الخطأ: الحُنْجُرة. 

الصواب: الحَنجَرَة أو الحُنجور. أي الحلقوم وجمع الحَنجرة: حنجرات وحناجر، قال تعالى”وبلغت القلوب الحناجر”. 

 

15- الخطأ: احتار في أمره. 

الصواب: حار في أمره. لأن الفعل (احتار) لم تتفوه به العرب. 

 

16- الخطأ: موقف خطير. 

الصواب: موقف ينذر بالخطر، أو شديد الخطر. 

لأن لكلمة خطير معانيَ كثيرة، منها الرفعة والشأن، فنقول: رجل خطير، أي رفيع الشأن. 

 

17- الخطأ: دار في خُلْده. 

الصواب: دار في خَلْدِهِ. (بفتح الخاء لا ضمها). 

 

18- الخطأ: ضرب أخماسا بأسداس. 

الصواب: ضرب أخماسا لأسداس. وهو مثل يُضرب لمن يسعى في المكر والخديعة. 

 

19- الخطأ: مدراء. 

الصواب: مديرون. لأن من شروط جمع الصفة على (فُعلاء) أن تكون الصفة لمذكر عاقل على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) صحيحة اللام غير مضاعفة، دالة على سجية مدح، أو ذم، كنبيه ونبهاء ولئيم ولؤماء. أما مدير فهي على وزن (مُفْعِل). 

 

20- الخطأ: حلق فلان ذقنه. 

الصواب: حلق فلان لحيته. لأن الذقن كما قال ابن سيده، ونقلها عنه (المحيط والتاج ومد القاموس) والذِقن (الذي أورده اللسان والوسيط) فهو: مجمع اللّحْيَين من أسفلهما.

 

21- الخطأ: القلب والدماغ من الأعضاء الرئيسية. 

الصواب: من الأعضاء الرئيسة. 

 

22- الخطأ: أرسل له مالا. 

الصواب: أرسل إليه مالا. قال تعالى “وأرسلنا إليهم رسلا”. 

 

23- الخطأ: رضخ لمشيئته. 

الصواب: عنا لمشيئته أو خضع لها. لأن من معاني رضخ: 

رضخ له من ماله: أعطاه. 

رضخ النوى: كسرها. 

رضخ به الأرض: ألقاه عليها بعنف.

 

24- الخطأ: أحبه على رغم كرهه لي. وهي ترجمة لـ in spite of.

الصواب: أحبه على كرهه لي، أو مع كرهه لي. لأننا نحب رغم الإنسان لا رغم الكره. 

ومن معاني رغم: الكره، والتراب، والقسر، والذل.

  

25- الخطأ: رفاهيّة العيش. (بتشديد الياء)

الصواب: رفاهية العيش، أو رفاهته، أي خفض العيش ولينه. 

  

26- الخطأ: زخّة مطر. 

الصواب: دُفقة من المطر، أو دُفعة. 

27-  الخطأ: متزمت في رأيه. 

الصواب: متشبث برأيه. لأن المتزمت في المعاجم هو الرزين الوقور. 

 

28- الخطأ: يجيبون من يقول: سألت عنك، بقولهم سألَ عنك الخير. 

الصواب: سُئل عنك الخير. لأن جملة سأل عنك الخير، تعني أن الخير يجهل مكانك. 

وجملة سُئل عنك الخير، تعني أن الخير ملازم لك ومصاحب إياك، بحيث يُسأل عنك. 

 

29-  الخطأ: لم أعثر سوى على كتاب واحد. ولم أخسر سوى في صفقتين. 

الصواب: لم أعثر على سوى كتاب واحد، ولم أخسر في سوى صفقتين. لأن سوى وغير تضافان إلى الاسم، والمضاف إليه لا يكون حرفا. 

 

30- الخطأ: شُحنة كهربية. 

الصواب: شِحنة كهربية. (بكسر الشين لا ضمها). 

 

31- الخطأ: شاب شاطر. 

الصواب: شاب ماهر أو بارع أو حاذق. لأن كلمة شاطر اسم فاعل من الفعل شطر. 

ومن معاني شطر: 

شطر عن أهله: نزح عنهم.

شطر الناقة: حلبها. 

شطره شطرا: جعله نصفين. 

32- الخطأ: هو شغوف بها. 

الصواب: مشغوف بها. أي شديد الحب لها.

 

33- الخطأ: هذا رجل شفوق. 

الصواب: شفيق أو مشفق أو شَفِق. وشَفِقٌ: تعني الناصح الحريص على صلاح المنصوح. 

  

34- الخطأ: شك الإبرة في النسيج. 

الصواب: شك النسيج بالإبرة. لأن الذي يقع فيه الشك هو النسيج وأداة الشك هي الإبرة وليس العكس. 

 

35- الخطأ: أصبح الصباح. 

الصواب: وافى الصباح، أو حلَّ الصباح؛ لأن معنى أصبح هنا: دخل في الصباح، وليس من المعقول أن يدهل الصباح في الصباح. وذات الأمر مع أمسى المساء. 

 

36- الخطأ: رجل صبوح. 

الصواب: رجل صبيح، أو صُباح، أو صبحان. أي جميل ومشرق الوجه.

أما الصبوح فمن معانيها: 

ما يشرب ويؤكل غدوة. 

ما أصبح عند القوم من الشراب فشربوه.

الخمر.

  

37- الخطأ: جاءوا من كل صَوْب وحدْب. 

الصواب: جاءوا من كل صَوْب وحَدَب. (بفتح الدال لا سكونها). والصَّوْب: الجهة والناحية، والحدَب: الغليظ المرتفع من الأرض. 

وقال تعالى: “وهم من كل حدَب ينسلون”.

38- الخطأ: ضرب خمس بستة. 

الصواب: ضرب خمسة في ستة. ونقول جمع خمسة مع ستة، وطرح خمسة من ستة، وقسم ستة على ثلاثة. 

  

39- الخطأ: متضلع في اللغة العربية. 

الصواب: متضلع من اللغة العربية. لأن الفعل تضلع معناه امتلأ شبعا أو ريا، ومنه كان يتضلع من زمزم، وهو لا يتعدى إلا بحرف الجر (من) 

 

40- الخطأ: وصلت طلبية الثياب. 

الصواب: وصلت طَلِبَة الثياب. أي الثياب المطلوبة. والطلبة (أيضا): الحاجة، وما تطلبه من غيرك. 

 

41- الخطأ: طالع في الكتاب. 

الصواب: طالع الكتاب أو اطّلع عليه. 

 

42- الخطأ: فلان ذو نفس طموحة. 

الصواب: فلان ذو نفس طامحة، لأن العربية ليس فيها طموح بهذا المعنى، وفي المعاجم فرس طموح البصر: أي مرتفعة. 

 

43- الخطأ: الظروف المالية. 

الصواب: الأحوال المالية. لأن كلمة ظرف لم ترد في المعاجيم بمعنى حالة أو حال. 

  

44- الخطأ: عدى فلان بالجرب. 

الصواب: أعداه بالجرب. وجاء في المحكم واللسان والتاج: أعداه الداء أي جاوز غيره إليه. 

45- الخطأ: تعرفت على فلان. 

الصواب: تعرفت إلى فلان. وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): “تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة”. 

  

46- الخطأ: معرفتك بالشيء. 

الصواب: معرفتك الشيء. لأن الفعل (عرف) لا يتعدى إلا مباشرة. 

  

47- الخطأ: عض على أسنانه. 

الصواب: حرق أضراسه بعضها ببعض. أي حك بعضها ببعض. لأن معنى عضَّ: أمسكه بأسنانه. 

 

48- الخطأ: فلان عاطل عن العمل. 

الصواب: فلان عاطل من العمل. أي باق بلا عمل وهو قادر عليه. 

قال الشريف الرضي: 

إلا الخلافة ميّزتك، فإنني

أنا عاطل منها، وأنت مطوّق

  

49- الخطأ: استعاد حقه عُنْوَة. 

الصواب: عَنْوة، أي قسرا. 

  

50- الخطأ: لم يعد يعرف أصدقاءه. 

الصواب: عاد لا يعرف أصدقاءه. لأن عاد من أخوات (كان) ومعناها: صار. 

 

51- الخطأ: عمل مُعيب. 

الصواب: مَعيب أو معيوب. (بفتح الميم لا ضمها). لأن في العربية الفعل (عاب) وليس الفعل (أعاب). 

52- الخطأ: ذكي للغاية. 

الصواب: ذكي جدا. لأن معاني الغاية: 

الراية 

القصبة التي تصاد بها العصافير

 

53- الخطأ: فَتحة في الجدار. 

الصواب: فُتحة في الجدار (بضم الفاء لا فتحها).

لأن الفُتحة: اسم الموضع المفتوح في الشيء المصمت، ولكونه مفتوحة جاءت على مثال “الفُرجة” وهو أحد أوزان اسم المفعول. 

أما الفَتحة: فهي مصدر المرة نقول: فتحتُ الباب فتحة واحدة.

 

54- الفِراسة والفَراسة. 

الفِراسة: مهارة معرفة بواطن الأمور من ظواهرها. 

الفَراسة: الحذق بركوب الخيل وأمرها. 

 

55- الخطأ: بصبر نافذ. 

الصواب: بصبر نافد. لأن نافذ اسم فاعل من نفذ، ونفذ الشيء صار معمولا به. 

ونافد اسم فاعل من نفد، ونفد صبره: بمعنى انقضى. 

 

56- الخطأ: قرأ عند فلان النحو. 

الصواب: قرأ على فلان النحو. أي درّسه فلان النحو. 

  

57- الخطأ: وجه متناسب التقاطيع. 

الصواب: وجه مُقسَّم. أي كل جزء فيه له نصيبه من الحسن. أما تقاطيع فمفردها تقطيع، وهو: 

مغص في البطن. 

تقطيع الرجل: قدُّه وقامته. 

  

58- الخطأ: استقل فلان السيارة. 

الصواب: استقلت السيارة فلان. لأن معنى استقل الشيء: حمله ورفعه، والسيارة هي من تحمل الإنسان وليس العكس. 

 

59- الخطأ: لا أكترث به. 

الصواب: لا أكترث له. لأن الفعل (اكترث) يتعدى باللام لا بالباء.

  

60- الخطأ: له همة لا تعرف الكَلَلْ. 

الصواب: لا تعرف الكلَّ، أو الكلال، أو الكلالة. أي التعب والإعياء. وأما الكلل فمعناها الحالة.

  

61- الخطأ: هذا الثوب لا يليق بك. 

الصواب: لا يليق لك أو لا يليقك. 

 

62- الخطأ: مثل هذه الأمور بسيطة. 

الصواب: مثل هذه الأمور بسيط. لأن بسيط خبر لمثل، والخبر يجب أن مذكرا إذا المبتدأ مذكرا. 

 

63- الخطأ: تنازل فلان عن حقه. 

الصواب: نزل عن حقه. وجاء في التاج: نزل عن الأمر: إذا تركه. 

وكذلك الحال مع تنازل عن عرشه والصواب اعتزل عن العرش. وتنازل من معانيها: نزل ليتضارب، وتنازل القوم: تضاربوا. 

  

64-  الخطا: النَّعرة الطائفية. 

الصواب: النُّعرة الطائفية. (بضم النون لا فتحها). والنُعرة: الخيلاء والتكبر، وقد استعيرت للتعصب. أما النَّعرة من معانيها: 

صوت في الخيشوم. 

نَعرة النجم: هبوب الريح، واشتداد الحر عند طلوعه. 

  

65- الخطأ: مُسْودَّة الكتاب.

الصواب: مُسَودَّة. لأن المسَودة اسم مفعول من سوَّد الكتاب أي كتب، والكتابة تسمى أيضا تسويدا.

 

66- الخطأ: هذا الأمر مناط بفلان. 

الصواب: منوط به. أي معلق به، ولأن الفعل ناطه به، أي وصله وليس أناطه به. 

  

67- الخطأ: هذا رجل رَجعي. 

الصواب: هذا رجل رُجعي أو رجوعي. 

فهو متمسك بالأمور القديمة العقيمة. وأما رَجعي فهو منسوب إلى الرجع وهو مصدر الفعل “رجعه يرجعه رجعا”. 

 

68- الخطأ: الجنود المرتزَقة.

الصواب: الجنود المرتزِقة. (بكسر الزاي لا فتحها). لأن المرتزَق هو الذي يعطي الرزق، والمراد هو العكس أي الآخذ للرزق. 

 

69- الخطأ: هذا الحزب منحل. 

الصواب: هذا الحزب محلول. 

لأن وزن “انفعل” في اللغة العربية يمثل رغبة الفاعل في الفعل، إرادة طبيعية أو إرادية. 

 

70- الخطأ: تأكدت من الشيء. 

الصواب: تأكدت الشيء. لأن الفعل تأكد لم يرد في كلام العرب إلا لازما بمعنى توكد. 

71- الخطأ: تخرج من الكلية. 

الصواب: تخرج في الكلية. لأن المقصود من تخرج أي تعلم في الكلية وتأدب فيها وتدرب، ولا محل لحرف الجر هنا، ولو أريد معنى الخروج لكان لكل طالب في اليوم خرجة أو خرجتان. 

  

72- الخطأ: يهدف إلى الإصلاح. 

الصواب: يرمي إلى الإصلاح. لأن “هدف الشيء” لا يؤدي إلى هذا المعنى، على حين أن “رمى” إلى الشيء، يعني السعي والاجتهاد لإصابته.

  

73- الخطأ: دهسته السيارة. 

الصواب: دعسته السيارة أو داسته. لأن الفعل “دهس” إنما يستعمل للون وهو لازم لا متعد. 

 

74- الخطأ: كتاب شيّق. 

الصواب: إنسان شيق وكتاب شائق. 

الشيق تعني المشتاق ولا يصح استخدامها إلا مع البشر. 

 

75- الخطأ: استَشهد في الحرب. 

الصواب: استُشهد في الحرب. (بضم التاء لا فتحها). أي قُتل في الحرب ورزق الشهادة، فهو من الأفعال المبنية للمجهول. 

 

76- الخطأ: أثر عليه.  

الصواب: أثر فيه. لأن الأثر يكون في الشيء من جهة العمق لا من جهة العلو. فهو في داخل الشيء لا خارجه. 

77- الخطأ: على الأقل، وعلى الأعم وعلى الأغلب. 

الصواب: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب. 

  

78- الخطأ: بالرفاه والبنين. 

الصواب: بالرفاء والبنين. لأن “الرفاء” مأخوذ من مادة “رفأ”، والرفاء: يعني الالتئام والاتفاق.

  

79- الخطأ: ينبغي عليك. 

الصواب: ينبغي لك. 

والفعل ينبغي بمعنى يراد ويطلب ويستحب، والحرف “على” تفيد الأذى والتعدي فضلا عن الاستعلاء، ومعنى “ينبغي عليك” على الرغم منك. 

  

80- الخطأ: نقد فلانا وانتقده. 

الصواب: نقد على فلان قوله وانتقد عليه قوله. 

وذلك لأن النقد والانتقاد ينبغي أن يوجها على شيء من الأشياء لا على فلان نفسه. 

  

81- الخطأ: أعتذر عن التقصير. 

الصواب: أعتذر من التقصير.

جاء في مختار الصحاح “اعتذر من الذنب” وفي لسان العرب “واعتذر من ذنبه: تنصّل”. 

 

82- الخطأ: وقفت أمامه. 

الصواب: وقفت تجاه فلان وبإزائه وقبالته.

لأن وقوفك أمام فلان معناه أوليته ظهرك وجعلت وجهك في ضد وجهته، كما تقول “سرت أمامه”. 

 

83- الخطأ: ذهبا سوية. 

الصواب: ذهبا معا. لأن سوية تأتي على وجهين:

مؤنث السوي: وهو الخالي من العيب. 

اسم مصدر بمعنى المساواة والتساوي.

 

84- الخطأ: الضباط البواسل. 

الصواب: الضباط البُسلاء والباسلون. 

لأن البواسل جمع لغير العاقل وللمؤنث، والبسلاء جمع البسيل وهو الشجاع، ويجمع جمع العقلاء على فعلاء، نحو كريم وكرماء. 

 

85- الخطأ: جمع بائس على بؤساء. 

الصواب: جمع بائس على بائسون أو بُؤُس. 

لأن البائس وهو الفقير المعدم والمعتاز، فإنه يُجمع جمعا مذكرا سالما بائسون، وكذلك يُجمع على بُؤس، وبائس اسم فاعل من بئس.

وصيغة الجمع فُعلاء، هي لكل صفة مشبهة بالفعل كانت على وزن فعيل، أو ما كانت على وزن فاعل وأُريد بها صفة دلت على الغريزة كعاقل عُقلاء وشاعر شُعراء.

 

86- الخطأ: سوف لا أفعل، سوف لن أفعل. 

الصواب: لن أفعل هذا، لا أفعل ذلك. 

لأن “سوف” من الحروف التي تدخل على الفعل المضارع، فتجعله للاستقبال، وتصرفه عن زمن الحال، ولا تدخل إلا على الفعل المثبت، ولا يجوز الفصل بينها وبين الفعل.

  

87- الخطأ: ثوب داكن وجبّة داكنة. 

الصواب: ثوب أدكن وجبّة دكناء. 

لأن الوصف من الألوان، يأتي للمذكر على وزن “أفعل” كأبيض وأحمر، وللمؤنث على وزن “فعلاء”. 

 

88- الخطأ: ورق سميك. 

الصواب: ورق ثخين. لأن السموك هو العلو، والسمو والارتفاع، فالسميك على حسبان أنه موجود في اللغة يعني العالي والرفيع.

  

89- الخطأ: شيء جاهز. 

الصواب: شيء معد أو معتد أو محضّر.

لأن الجاهز إذا عدَّ مشتقا من الفعل “جهّز” كان معناه الإسراع في القتل. 

 

90- الخطأ: الحالة الراهنة. 

الصواب: الحالة الحاضرة، أو العارضة، أو الطارئة. لأن الراهنة تعني الثابتة والدائمة في الغالب وبمعنى الحاضرة نادرا. 

  

91- الخطأ: كم هو جميل، كم هي جميلة.

الصواب: ما أجمله، وما أجملها. 

لأن جملة التعجب المشهورة الغالبة”ما أفعله وما أفعلها”. أما كم هي جميلة فهي من الترجمات الحرفية الركيكة.

  

92- الخطأ: يربح طالما هو صادق. 

الصواب: يربح ما دام هو صادق. 

لأن دوام الربح مشروط بدوام الصدق فالدوام يستعمل له الفعل “دام”. أما “طالما” فلا تستعمل هذا الاستعمال، إنما تستعمل للدوام غير المشروط، وهي تقابل “قل ما” كقولنا: طالما زارنا فلان وطالما تحدث إلينا. 

 

93- الخطأ: عمل مشين. 

الصواب: عمل شائن. وذلك لأن الفعل الثلاثي 

“شان” اسم الفاعل منه شائن واسم المفعول مشين. ولا يجوز سماعا ولا قياسا أن يقال مشين بمعنى شائن. 

 

94- الخطأ: طبيب أخصائي. 

الصواب: طبيب متخصص وأطباء متخصصون. لأن الأخصائي منسوب إلى الإخصاء لا التخصص. 

 

95- الخطأ: مختلَف الشؤون. 

الصواب: مختلِف الشؤون. (بكسر اللام لا فتحها). لأن “مختلِف” اسم فاعل منقول إلى الصفة المشبهة لدوام الصفة فيه، صفة الاختلاف. وهو مشتق من الفعل “اختلف يختلف”. قال تعالى “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا”. 

 

96- الخطأ: له إلمام واسع به. 

الصواب: هو عالم بذلك، أو ذو علم وعليم به ومتبحر به وذو تبحر وخبير وواسع الاطلاع عليه. 

لأن الإلمام هو أدنى المعرفة. فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة، ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة ولو كان ذلك مع الوصف بها.

97- الخطأ: النماء طريق إلى الفناء، إذا صح القول. 

الصواب: إن صح القول. لأن الحرف “إن” هو الأصل في الشرط، وإنه استعمل للحدوث غير المتوقع. و”إذا” لظرفية الزمان وتحقيق الحدوث أو غلبة الحدوث، والشرط طارئ عليها، فليس شرطا حقيقيا. ولذلك لا يجوز استعمالها في مكان “إن”. وإذا صح القول تعني أن القول صحيح وليس هذا هو المراد. 

  

98- الخطأ: تقطعت نياط قلبه. 

الصواب: تقطع نياط قلبه. 

لأن النياط مفرد مذكر، وهو عرق غليظ نيط القلب به إلى الوتين، فإذا قطع مات صاحبه.

 

99- الوجود لا التواجد. 

لأن الفعل تواجد معناه أظهره وجده أي حبه الشديد. 

 

100- الخطأ: كتبت بيراعي. 

الصواب: كتبت بيراعتي. 

لأن اليراع هو القصب. ومفرد اليراع فهو يراعة. 

             *** 

إعداد: مؤمن الوزان.

المصادر: معجم الأخطاء الشائعة – تأليف محمد العدناني. 

قل ولا تقل – تأليف د. مصطفى جواد. 

‫4 تعليقات

  1. مقالة بتكون ضمن المفضلات عندي، كوني بعض الأوقات أجهل كيف تكتب بعض الكلمات فأكتبها بشكل خاطئ…

    كل الشكر والأمتنان🙏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى